مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأحد، 4 مارس 2018

لأول مرة.. الكويت توقف صفاء الهاشم عند حدها وتبرد قلب الوافدين بهذا القرار الذي أسعد الجميع

لأول مرة.. الكويت توقف صفاء الهاشم عند حدها وتبرد قلب الوافدين بهذا القرار الذي أسعد الجميع


 
انتقد عدد من الكتاب والنشطاء الكويتيين النائبة في مجلس الأمة صفاء الهاشم؛ بسبب “هجمتها العنصرية المستمرة ضد الوافدين في بلادها”، الذين يشكلون قرابة ثلثي عدد السكان. ووصف العديد من الكويتيين موقف الهاشم من الوافدين بـ”العدائي والتضييق غير المبرر والمستفز للكويتيين قبل الوافدين.
وأن الغرض منه “كسب قاعدة من الناخبين من خلال تحميل الوافدين أسباب عدة مشاكل في الكويت“. وقال الكاتب طارق الدرباسن في مقال نشرته صحيفة “الأنباء” الكويتية، “العزيزة صفاء الهاشم حولت موضوع الوافدين إلى شماعة تعلق عليها ضعف الحكومة عن القيام بأداء واجباتها الحقيقية من تطوير الطرق والرعاية الصحية وتطوير التعليم وأزمة السكن للمواطنين وغيرها من أوجه القصور”. وأوضح الدرباس، في المقال الذي حمل عنوان (العزيزة صفاء الهاشم.. والوافدون):.
“العزيزة صفاء الهاشم، إن أسطوانة الوافدين قد شرخت بمبالغتك في التصريحات التي تستفز الكويتيين قبل الوافدين، ولن تفيدك في الانتخابات، بل ستكون وبالًا عليك، فأتمنى أن تتقي الله في الوافدين وأن تحترمي عقول ناخبيك”، مضيفًا: “الوافدون يعملون في بلد السلام والإنسانية التي تكرم وتحسن ضيافة كل من يعيش فوق أراضيها دون فوقية أو تمييز، فهم بشر يعيشون بيننا، نحن بحاجتهم كما أنهم بحاجة لهذا العمل”.
وانتقد الإعلامي الكويتي جعفر محمد هجمة الهاشم ومن يناصرها ضد الوافدين، مشيرًا إلى أن مكرمة أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح للغارمين المسجونين بسبب ديونهم من المواطنين والوافدين، والتي تشكل نسبة الوافدين المستفيدين منها قرابة 75 %، هي رسالة إلى الهاشم بأن “دولة الكويت لا تفرق بين مواطن ووافد”. وأضاف جعفر محمد أن .
إطلاق بعض وسائل الإعلام على الوافدين اسم المقيمين الشرفاء غير عادل لأن الشرف ليس حكرًا على المواطن فقط، ولا يجوز توزيع الشرف وفقًا لأهوائنا لإرضاء صفاء الهاشم وأتباعها”. وتستمر الانتقادات لتصريحات صفاء الهاشم ضد الوافدين، بين من “يستغرب كمية العنصرية التي تحملها الهاشم ضد فئة أسهمت في بناء الكويت وتنميتها، وبين فئة تسخر من هذه التصريحات لتناقضها مع مهمة النائبة الأساسية بالسعي لتأمين حياة أفضل لكل من يعيش في البلاد”.
وتثير النائبة صفاء الهاشم جدلًا في الكويت بسبب “تبنيها سياسة صارمة تجاه الوافدين” وبالرغم من وجود انتقادات لها نجد هنالك من يؤيدها ويساندها. ومن ضمن الاقتراحات التي تقدمت بها الهاشم ضد الوافدين المطالبة بتشديد الإجراءات على تملك الوافدين للسيارات واستخراج الرخص، محملة إياهم أسباب “الازدحام المروري وكثرة الحوادث”، إضافة إلى سحب جنسية أرملة الكويتي المتجنسة بعد وفاة زوجها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات