مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الجمعة، 29 ديسمبر 2017

وافديون الكويت يتهافتون على المطارات للمغادرة ورحلة الملايين إنتهت بتوقيع قلم ورسوم أخرى خنقتهم بين البقاء أو الرحيل

وافديون الكويت يتهافتون على المطارات للمغادرة ورحلة الملايين إنتهت بتوقيع قلم ورسوم أخرى خنقتهم بين البقاء أو الرحيل




في ظل تدني معدلات الرواتب، وارتفاع مستويات التضخم، وغلاء المعيشة بشكل غير مسبوق، وفي ظل صدور قرارات برفع بعض الرسوم على الوافدين، وانتظار دخول قرارات أخرى حيز التنفيذ خلال الأشهر القليلة المقبلة، لم يجد آلاف الوافدين سوى رفع «الراية البيضاء».
استسلم الكثير من المغتربين أمام تزايد الأعباء المعيشية، وانتهاء عصر «الادخار» الهامشي أساساً، وتآكل القدرة الشرائية، وهو ما دفعهم إلى الشروع بإحداث تغييرات جوهرية في حياتهم، وعلى رأسها «تسفير» عائلاتهم للتخفيف من وطأة التحديات المتصاعدة، بدءاً من إيجار المنزل، مروراً بالأقساط المدرسية المتضخمة، وصولاً إلى فاتورة الجمعية، التي باتت تنهش الراتب المحدود.
إذاً، «العيش عزباً إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا» هو شعار المرحلة، فقد أكد عدد من الوافدين الذين التقتهم «الراي» أنهم قاموا بالفعل بإرسال عائلاتهم إلى بلدهم الأم، لاسيما وأن القادم سيكون أسوأ على ما تبيّن الروايات والتصريحات النيابية.
يقول هاني أبوخطاب (يعمل في قسم التسويق بإحدى الشركات) إنه أجبر أخيراً على ترحيل عائلته المكونة من 4 أفراد، والعيش عزباً بعد أن أرهقت جيبه متطلبات المعيشة، لاسيما وأن الرجل لا يتقاضى أكثر من 600 دينار.
ولفت أبوخطاب إلى أنه «فضّل مرغماً إعادة أسرته إلى مصر، بعد أن شعر أنه غير قادر على تلبية متطلبات أفرادها من دفع رسوم سنوية للإقامات، ومصاريف مدارس، فضلاً عن إيجار المسكن الذي يبتلع أقل من نصف الراتب بقليل».وفي حين يشير أبوخطاب إلى أنه كان يفكر بهذه الخطوة منذ عامين تقريباً (متواجد في الكويت منذ 10 سنوات)، أوضح أنه اتخذ القرار «الصعب» بنهاية أكتوبر من العام الماضي.
ويقول الرجل إن «لهذا القرار بطبيعة الحال تبعات سلبية وسيئة (ولكن ما باليد حيلة)، صحيح أن زوجتي وأبنائي بعيدون عني اليوم، ولكن ما يعوّض هذا الحرمان، هو فرحتي بتأمين كامل متطلباتهم، فقد استطعت توفير أكثر من 60 في المئة من الراتب بعد الانتقال إلى حياة العزوبية».
وكشف أبوخطاب أن كثيراً من أصدقائه تشجعوا على اتخاذ الخطوة نفسها، لافتًا إلى أن هذا الأمر يشكل حلاً مقبولاً في المدى القصير بانتظار اتخاذ القرار المنتظر بالعودة النهائية إلى البلد.من جهته، يشير مصطفى عطية إلى أنه قرر بعد طول تفكير العيش عزباً، والانتقال من شقة مؤلفة من غرفتين وصالة، كانت تكلفه بالشهر الواحد 280 ديناراً، إلى غرفة لا تزيد تكلفتها الشهرية عن 40 ديناراً فقط.
ورغم أن عطية يعمل طباخاً في أحد المطاعم الشهيرة، إلا أن راتبه لا يتجاوز 500 دينار، في وقت تتألف فيه عائلته من 3 أفراد، وبالتالي فإن تلبية متطلباتهم إلى جانب دفع الإيجار بات شيئاً مستحيلاً.
 
المصدر : الرأي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات