مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الثلاثاء، 18 يوليو 2017

صفاء الهاشم: لا يجب تركها للوافدين «يأكلونها» فـ «يأكلها» المواطن غلاء وارتفاعاً في الأسعار

صفاء الهاشم: لا يجب تركها للوافدين «يأكلونها» فـ «يأكلها» المواطن غلاء وارتفاعاً في الأسعار


تفاعل عدد من النواب علي ضرورة تكويت سوق المباركية، وفتح المجال أمام الشباب الكويتي الواعد بأفكاره وجهده، فأعلن النائب صالح عاشور عن تقديمه اقتراحاً لتكويت السوق، ودعت النائبة صفاء الهاشم إلى عدم ترك الوافدين «يأكلون السوق، فيأكلها المواطن غلاء وارتفاعاً في الأسعار».
وفضلت الهاشم أن تكون البداية في دعم الشباب من خلال المشروعات متناهية الصغر في أسواق المباركية والجمعيات التعاونية ، متمنية أن «يكون التكويت حقيقياً وفاعلاً بعدما لمسنا الوعي والفهم لقيمة العمل من قبل شبابنا وبناتنا».
وقالت الهاشم: «لقد أثبتت التجارب أن الشباب الكويتي من الجنسين ليس كسولاً مثلما أشاع البعض»، مؤكدة أن «لدى أبنائنا القدرة، وما يدلل على ذلك أعداد الطلبات التي قدمت لوزير التجارة حين أعلن عن ترخيص العربات المتنقلة، حيث وصل عدد المتقدمين إلى رقم فلكي، لذلك فإن رغبات الشباب في العمل أصبحت لا حدود لها».
وذكرت الهاشم: «ما يهمنا راهناً منح الشباب الفرصة الكافية للإبداع حتى نوجد جيلاً جديداً من الشباب يقدرون قيمة العمل وأهميته، سواء في الجمعيات التعاونية أو اسواق المباركية بدلاً من تركها للوافدين الذين (أكلوها)، و(يأكلها) المواطن في غلاء الاسعار».
وأشارت الهاشم إلى أنه «بدلاً من ترك الوافدين يتحكمون في اسعار السلع وبقوت المواطن، فإن المطلوب ان تكون هناك ادارة حقيقية لسوق المباركية بتسليم مشاريعها للشباب الكويتيين وإدارتها بطريقة صحيحة مع احتفاظه بهويته وبالتراث الموجود فيه»، مؤكدة «أن ما يحصل خطأ بحيث لا نسمح لشبابنا بالعمل، بدليل ان الوافد يتحصل على وظيفتين وثلاث وظائف والكويتي لا يستطيع ذلك، لذا يجب فتح المجال أمام الشباب للعمل بسوق المباركية وبحيث يكون قبلة سياحية».
ولفتت الهاشم إلى أن الصندوق الملياري لدعم المشاريع الصغيرة «يعتبر رائعاً وجميلاً، والوزير خالد الروضان بذل جهداً مشكوراً، لانه يعمل بشكل صحيح في ما يخص المشروعات متناهية الصغر والرخص المنزلية وكلها ضمن المشروعات الصغيرة، ودورنا الآن المراقبة لتطبيق سليم للقانون وتفعيل صحيح للائحة».
من جهته، طالب النائب عاشور بتكويت سوق المباركية وتحويله برمته إلى الشباب الكويتي من الجنسين، من خلال تحويل الأسواق المملوكة للدولة إلى مشروعات صغيرة ومتوسطة، داعياً إلى ضم سوق المباركية إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كونه معلماً تاريخياً وطنياً، وتأجير المحلات على الشباب برسوم رمزية تساهم في تنشيط الاقتصاد وتدعم القطاع الخاص.
وقال عاشور: «إن أزمة رفع ايجارات المحلات والاضراب الذي حدث أخيراً يدفعاننا إلى التفكير في إعادة صياغة الأفكار بخصوص أسواق المباركية التي تعتبر معلماً تاريخياً تنبغي المحافظة عليه»، مؤكداً أن الشباب الباحثين عن أفق للعمل ويتطلعون إلى الاعتماد على أنفسهم يعانون دوماً من عدم وجود أرض خصبة للانطلاق، ولا ريب أن سوق المباركية يسد الغرض في حال تم تحويله إلى مشاريع صغيرة ومتوسطة.
وأعلن عاشور عن تقديمه اقتراحاً لتكويت أسواق المباركية وجعلها متنفساً تراثياً ومنطلقاً لاستيعاب امكانيات الشباب ورافداً للقطاع الخاص، خصوصاً اذا أدير العمل من قبل شباب كويتي من الجنسين، موضحاً أن العمل الحرفي يساهم في توفير فرص عمل للكويتيين ويقلص الاعتماد على الوافدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات