مشاركة مميزة

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح

العقيل: إصدار تصاريح لـ98 ألف مصري.. غير صحيح  المحرر البرلماني - جددت وزيرة المالية المكلفة وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم ا...

الأحد، 2 أبريل 2017

الكويت : الرآي : الكويت أسوأ دولة في العالم... لإقامة الوافدين

حسب تصنيف مؤسسة «إنترنيشنز» الدولية

الكويت أسوأ دولة في العالم... لإقامة الوافدين


احتلت الكويت المرتبة الأخيرة خليجياً وعالمياً ضمن تصنيف مؤسسة «انترنيشنز» الدولية (internations) لأفضل وأسوأ الوجهات حول العالم لإقامة الوافدين. وفي تقرير لها، لفتت المؤسسة المهتمة بشؤون المغتربين وتوجهاتهم، إلى أن الكويت تذيلت القائمة للعام الثالث على التوالي، مبينة أن اليونان التي تعاني أزمة مالية خانقة تفوقت على الكويت لتحتل المرتبة 66 (ما قبل الأخيرة عالمياً)، في حين حلّت نيجيريا في المرتبة الـ 65.

وذكرت مؤسسة «انترنيشنز» أن دولة الكويت تراجعت في تصنيفات جميع المؤشرات التي يتناولها التقرير، ولاسيّما على صعيد الوضعين المالي والوظيفي بالنسبة للوافدين.

ويتضمن التقرير 5 مؤشرات أساسية، وهي جودة الحياة، وسهولة الاندماج في المجتمع، والوضع المالي، والحياة العائلية، فضلاً عن مؤشر العمل أو الوضع الوظيفي، إلى جانب عدد من المؤشرات الفرعية التابعة لكل مؤشر أساسي. وقد شمل الاستطلاع الذي أجرته المؤسسة نحو 14 ألف مغترب من 174 جنسية، يتوزعون على 191 دولة حول العالم.

من جهتها، سجلت الإمارات أعلى نسبة تراجع في ترتيب هذا العام، حيث هبطت 21 مرتبة، من المركز الـ 19 خلال العام الماضي إلى المركز الـ 40 هذا العام. وانخفض تصنيف الإمارات في جميع المؤشرات، ولاسيّما مؤشر وضع الوافدين الوظيفي، إذ تراجعت من المركز 21 إلى المركز 36، بينما تراجعت على مؤشر تكاليف الحياة من المرتبة 37 إلى المرتبة 50.

وكان لتراجع أسعار النفط أثراً واضحاً على المستطلعين، الذين أشاروا إلى تراجعٍ في أداء الاقتصاد الإماراتي، في حين تحدثوا عن زيادة صعوبة الاندماج في المجتمع وبناء صداقات في البلاد، ولاسيّما مع المواطنين.

في الإطار نفسه، حلّت مملكة البحرين في المركز الأول خليجياً والـ19 عالمياً كأفضل وجهة لإقامة الوافدين، بينما جاءت سلطنة عُمان في المركز الثاني خليجياً والـ22 عالمياً، لتتفوقا على الإمارت التي احتلت المركز الثالث خليجياً والـ 40 عالمياً. في المقابل، كان المركز الرابع خليجياً والـ60 عالمياً من نصيب قطر، تلتها السعودية في المركز الخامس خليجياً والـ63 عالمياً.

وشدد التقرير على وجود تفاوت كبير بين الدول الخليجية، مشيراً إلى أنه على الرغم من أنها مركز جذب للباحثين عن رواتب عالية، إلا أن هناك العديد من السلبيات التي لابدّ من أخذها بعين الاعتبار.

وسجلت بعض الدول الخليجية أداء يعتبر بحسب التقرير من بين الأسوأ في العالم ضمن مؤشر جودة الحياة تحديداً، إذ جاءت قطر والسعودية والكويت في المراتب 55 و63 و65 على التوالي، في حين برزت كل من الإمارات وعُمان في المركزين الـ 23 والـ 32 على التوالي.

ولفت التقرير إلى عدم رضا الوافدين عن النشاطات الترفيهية في المنطقة باستثناء الإمارات التي تقدم أداءً أفضل من المعدل العالمي، موضحاً في الوقت ذاته أن عدم الاستقرار في المنطقة يعد مشكلة بالنسبة للوافدين، ولاسيّما في الكويت والسعودية والبحرين، في حين أعرب سكان الإمارات وعُمان عن رضاهم من هذه الناحية، وسجلوا نتيجة أعلى من المعدل العالمي.

من ناحية ثانية، تعتبر دول المنطقة أقل جذباً للنساء مقارنة بالرجال، ولاسيّما الكويت وقطر والسعودية التي تأتي ضمن أسوأ الوجهات حول العالم بالنسبة للوافدات.

وفي الإطار نفسه، تتفاوت نتائج الدول الخليجية ضمن مؤشر سهولة الاندماج في المجتمع، إذ تحتل عُمان والبحرين مراتب متقدمة ضمن أفضل 15 وجهة في العالم، في حين تحتل قطر والسعودية والكويت مراكز متأخرة في المرتبة الـ 61 و66 و67 على التوالي.

ولفت المستطلعة آراءهم إلى صعوبة تكوين صداقات مع مواطني بعض الدول الخليجية، فوصف 35 في المئة فقط من الوافدين الكويتيين بـ «الودودين»، وهي النسبة الأدنى بين الدول الخليجية، في حين وصلت النسبة إلى 87 في المئة في عُمان، وهي أعلى من المعدل العالمي الذي يقف عند 69 في المئة.

أما على صعيد مؤشر الوضع الوظيفي، فقد حلّت عُمان والبحرين مجدداً بين أفضل 20 وجهة، بينما جاءت الكويت وقطر والسعودية ضمن أسوأ 20 مركزاً. وأكد المستطلعة آراءهم على ان الوضع المالي والعمل هو السبب الرئيسي لانتقالهم للعمل في دول الخليج، باستثناء الإمارات التي شكّل مؤشر جودة الحياة فيها عامل جذب إضافي بالنسبة للوافدين.

فضلاً عن ذلك، شدد أكثر من 50 في المئة من المستطلعة آرائهم على عدم رضاهم عن الارتفاع الحاد في كلفة المعيشة في الكويت والإمارات وقطر، الأمر الذي أعاده التقرير إلى النمو الاقتصادي الكبير الذي شهدته المنطقة خلال العقود الثلاثة الماضية.

أما على صعيد مؤشر الحياة العائلية، فقد حلّت جميع الدول الخليجية بين أدنى 15 وجهة عالمية، في حين غابت الكويت عن هذا المؤشر بسبب نقص عدد المستطلعين في هذا المجال.



على الصعيد العالمي، تصدّرت تايوان قائمة الدول كأفضل وجهة للوافدين، وحلّت مالطا في المركز الثاني والإكوادور في المركز الثالث. كما جاءت المكسيك رابعة، ونيوزيلندا خامسة، وكوستاريكا سادسة، وأستراليا سابعة، بينما جاءت النمسا في المركز الثامن ولوكسمبورغ في المركز التاسع، وكان المركز العاشر من نصيب جمهورية التشيك.
الرآي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركنا رأيك

تاريخ دولة الكويت

تاريخ الكويت
يعود تاريخ الكويت المعاصر إلى ما يزيد عن أربعمئة عام عندما استوطنها آل صباح والعتوب عام 1613م، وذكرت مصادر أخرى أنّ العتوب سكنوا الكويت عام 716م بعد أن كانت تحت سيطرة حكم بني خالد، ومنذ عام 1716م تعاقب على حكم الكويت خمسة عشر حاكماً، وعلى الرغم من ذلك فقد اتفق أهل الكويت وسكانها بجعل صباح الأول رئيساً للبلاد ومسؤولاً عن حكمها، بينما يعتبر الشيخ مبارك الصباح المؤسس الفعلي والحقيقي للدولة في الفترة الممتدة 1896-1915م، فاحتوت المادة الرابعة في الدستور الكويتي أنّ جميع حكام الكويت من بعده هم أبناؤه وذريته .
حكم الشيوخ أثناء الحماية البريطانية
عهد الشيخ مبارك الصباح (1896-1915) :
تولى رئاسة الحكم في الكويت خليفةً لأمير الكويت أخيه محمد بن صباح الصباح بعد مقتله نتيجة خلافاته مع العثمانيين ومحاولتهم للسيطرة على الكويت، وطلب مبارك الصباح عام 1897م الحماية البريطانية لكنها رفضت طلبه، وفي عام 1899 وافق على الاتفاق خشية من وصول النفوذ الألماني إلى مدينة كاظمة الكويتية.
الشيخ جابر المبارك (1915-1917):
بعد وفاة مبارك الصباح تولى ابنه جابر المبارك الحكم ولم يلبث في الحكم طويلاً، ثمّ تولى أخوه سالم المبارك الصباح الحكم.
الشيخ سالم المبارك الصباح (1917-1921):
شهدت فترة حكمه بناء أكبر سور في الكويت، وكذلك في عهده تم الهجوم على الإخوان في معركة الجهراء، وفي عام 1921م توفي الشيخ سالم الصباح.
الشيخ أحمد جابر الصباح (1921-1950):
تولى الحكم في الثاني من ديسمبر من عام 1922م بعد وفاة عمه سالم المبارك.

اهم المقالات